حسين علاج اللامبالاة لدى الأردنيين المصابين بالخرف المقيمين في دور الرعاية باستخدام العلاج بالواقع الافتراضي
الغرض
تهدف هذه الورقة إلى استكشاف الإمكانات العلاجية لجلسات العلاج بالاسترخاء بالواقع الافتراضي (VRRT) القائمة على شاشات العرض المثبتة على الرأس (HMD) للأشخاص المصابين بالخرف في الأردن.
التصميم/المنهجية/النهج
استعانت هذه الدراسة الاستقصائية المقطعية بـ 75 مسنًا مُشخصين بالخرف من ثلاث دور رعاية أردنية. وُظِّف للمشاركين برنامج علاج بالاسترخاء بالواقع الافتراضي، يتكون من 10 جلسات علاج بالاسترخاء مصممة خصيصًا لهم، على مدار خمسة أسابيع. وقُيِّمت اللامبالاة والأداء الإدراكي والقلق والاكتئاب قبل وبعد البرنامج لتحديد أي تغييرات. كما قُيِّمت صلاحية وموثوقية الترجمة العربية لمقياس تقييم اللامبالاة بين الشخص والبيئة (PEARS).
النتائج
أسفر برنامج العلاج بالاسترخاء بالواقع الافتراضي عن نتائج ملحوظة في الحد من اللامبالاة، كما يتضح من الانخفاض الكبير في درجات PEARS من 17.20 إلى 11.15. كشفت نتائج الدراسة عن تحسن قدرات المشاركين الإدراكية، كما يتضح من ارتفاع ملحوظ في تقييمهم للحالة العقلية في جامعة سانت لويس، والذي ارتفع من 15.11 إلى 19.70. كما شهدت مستويات القلق والاكتئاب انخفاضًا ملحوظًا بعد تطبيق العلاج بالصدمة والاستجابة للصدمة (VRRT)، حيث انخفضت مستويات القلق من 13.66 إلى 8.23، وانخفضت مستويات الاكتئاب من 13.62 إلى 9.33. علاوة على ذلك، أظهر 70% من المشاركين انخفاضًا ملحوظًا في اللامبالاة.
الآثار العملية
تُسهم هذه الدراسة إسهامًا كبيرًا في تطوير أساليب علاجية مبتكرة تهدف إلى تلبية احتياجات كبار السن، مما يُحسّن النتائج الصحية ويرفع جودة الرعاية في الأردن.
الأصالة/القيمة
لم تُدرس فعالية العلاج بالصدمة والاستجابة للصدمة (VRRT) في الحد من اللامبالاة بين كبار السن الأردنيين المقيمين في دور رعاية المسنين بشكل كامل. لذلك، تسعى هذه الورقة البحثية إلى تقييم فعالية العلاج بالصدمة والاستجابة للصدمة (VRRT) القائم على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (HMD) من خلال إجراء تقييمات قبل وبعد التدخل. يهدف هذا البحث إلى تقديم رؤى قيّمة حول مدى تطبيق وأهمية العلاج التعويضي بالصدمات الكهربائية في السياق الأردني، مما يُسهم في تطوير تدخلات علاجية متطورة ومناسبة ثقافيًا لكبار السن في الأردن. ويهدف الباحثون من خلال هذه الدراسة إلى تعزيز الصحة ورفع معايير الرعاية لهذه الفئة من السكان.