في تسريد المثل القديم: الشكلنة وإنتاج المعنى: قصة المثل "إن غدًا لناظره قريب" أنموذجًا
يَعْرِضُ هذا البحثُ لموضوع "تسريد المثل القديم" ويَدْرُسُ قِصَّةَ المَثَلِ "إِنَّ غَدًا لَنَاظِرِهِ قَرِيب" دِراسَةً نَصِّيَّةً تَطْبِيقِيَّةً؛ فَيَسْتَجْلٍي العَلاقةَ بين المَثَلِ والقِصَّةِ، والعَلاقة بَيْنَ التَّخْييلِيِّ والواقعيِّ والتّاريخيِّ. ثُمَّ يَدرسُ البِنيةَ ما قَبلَ السَّرديَّةِ للقصّة، ويُبَيِّنُ صِلَتَها بِنُصوصِ الثَّقافةِ العربيَّةِ السَّابقةِ، ثُمَّ يَجْلُو أَطْوارَ تَسْرِيدِ المَثَلِ وَشَكْلَنَتِهِ، إلى أنْ اسْتَوَى نصًّا قَصَصيًّا ذا بِنْيةٍ مَخْصُوصَةٍ، ثُمَّ يَعمدُ إلى دَرْسِ النَّصِّ القَصصيّ وَفْقَ مُستوياته المُتعدِّدة: الخِطابيّ التَّصويريّ، والتَّلَفُّظيّ، والسَّرديّ، والتَّأويليّ، والعَلامِيّ. ويُفِيدُ البَحثُ من المَناهج النَّقديَّةِ الحديثةِ والسِّيميائيّات السَّرديَّة خاصَّةً.
سنة النشـــر
2015