"لفظ "الكِبَر" في القرآن الكريم، دراسة سياقية "
المُلخّص: ورد لفظ الكِبَر بزنته المصدرية مفرداً معرفة في القرآن الكريم في ست آيات، مسنداً إليه على الفاعلية في ثلاثة منها، حيث أُسند إلى الأفعال:"أصابه الكِبَر": و"بلغني الكِبَر"، و "مسني الكِبَر" . وخلاف البنية الإسنادية في ثلاث آيات: مقيداً بحرف جر في اثنتين: "من الكِبَر"، و "على الكِبَر"، وفضلة على المفعولية في آية واحدة: "يبلغنَّ عندك الكِبَر". وتحاول هذه الدراسة أن تستبين القيم الدلالية والأبعاد الجمالية للسياقات اللغوية التي ورد فيها لفظ "الكِبَر"، والتفريق بين المتشابه اللفظي في الآيات التي ورد فيها، مفيدة من رتبة اللفظ في بنية التركيب، ومقام استعماله، وسياق حاله، وتعالق الآي الكريم ببعضه. وخلصت الدراسة إلى أن استعمال لفظ "الكِبَر" في القرآن الكريم، وإن دلَّ على الضعف والهرم من حيث العموم، إلا أن توظيف هذا اللفظ في البنى التركيبية في الآيات الستّ وإسناده إلى أفعال مختلفة، كان استدعاء دلالياً، ومقتضى سياقياً، ومتطلباً مقامياً، وذا مناسبة لمرتبات متعلقاته من التركيب اقتضتها كل آية بعينها على النظم اللغوي الذي سِيقت إليه وبُنيت عليه. الكلمات المفتاح: لفظ الكِبَر، البنية التركيبية، القيمة الدلالية، القرآن الكريم، السياق.
سنة النشـــر
2018