التناص وماهية الصنعة الأسلوبية في رواية '' الجوهرة والقبطان'' لزوينة الكلباني
خلاصة يهدف هذا البحث إلى دراسة التناص وماهية الصنعة الأسلوبية في رواية '' الجوهرة والقبطان'' للروائية العُمانية زوينة الكلباني في ضوء المنهج الوصفي التحليلي؛ ليبين أهمية التناص في مد الجسور بين النصوص الأدبية، وفق صناعة أسلوبية قائمة على بلاغة الخطاب الروائي، وما يحمله من ثقل دلالي مبني على تقاطعات نصية عدة قادرة على صياغة أسلوب جديد استطاعت به الروائية إعادة تشكيل الذوق الأسلوبي تبعًا لرؤية منهجية تعبّر فيها عما يختلج في نفسيتها من حس إنساني، حاولت إيصاله باعتماد مظاهر تناصية عدة متداخلة وفق منظور سردي غني بالتنوع الأسلوبي وما خلقه من طابع درامي يتخلله الوصف النابع من عمق الذاكرة التاريخية للملاحة العمانية. وخلص البحث في خاتمته إلى أن قدرة الكاتبة في خلق مشهد درامي مكّنها من السفر والترحال عبر فضاءات الفكر لصناعة أسلوب يستمد خصوصيته التعبيرية من جمال اللغة، وبراعة سرد الأحداث وما يلفها من حمولة ثقافية تنهل من المتناصات الدلالية؛ للكشف عن العلاقة التي تربط الكاتبة بالتراث عبر المساحة التي يمتد فيها فضاء السرد. الكلمات المفتاحية: )الجوهرة والقبطان ، التناص، الصنعة الأسلوبية، أدب حديـــث، نقـــد، روايـــة، زوينة الكلباني(.
سنة النشـــر
2020