الإعلاميّة والشّاعرة الجزائريّة لويزا ناظور في ضيافة كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة
على ضفاف الشّعر، وفضاءات اللّغة والإنسان، نزلت الشّاعرة لويزا ناظور ضيفة على كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة خلال زيارتها لجامعة آل البيت، فالتقت ثلّة من أساتذة قسم اللّغة العربيّة وطلبته لقاء على بساط الأدب، وامتداد الشّعر، وانبعاثه، وارتباط الإنسان بالأوطان.
لويزا ناظور الّتي ولدت في فرنسا بصرخة جزائريّة، وروح عربيّة تصدح بالشّعر للحياة، رغم الخيبات، وتعيش الجزائر، فتراها في مرايا وجودنا العربيّ، وتتلمّس انعكاس وجودها على صفحة ماء أردنيّة مفرقيّة.
أنشدت الشّعر في حضرة المكان والزّمان والإنسان، وباحت بأحلام قلبها وروحها، بحوارات كأمواج لا تخمد، تحدّثت واستمعت، وكان أشجى الحديث لها وللجميع حديث طلبة يملأ قلوبهم الشّغف، ويحرّك عقولهم دافع المعرفة والأدب.
كان لقاء يجترح لنفسه مقاماً في ظلّ جائحة أبعدت الإنسان عن الإنسان، فاستعاد قربه من نفسه في حضرة الشّعر واللّغة العربيّة.
