توجيه القراءات الشّاذة في القرآن الكريم
لقد اتفقت معظم الدّراسات القديمة والحديثة على أهميّة الاحتجاج بالقراءات القرآنيّة واثره على النّحو العربيّ وتفاوتت النّظرات إلى القراءات القرآنيّة فقبل النحاة بعضها وردّوا الآخر واعتمدوا في الاحتجاج على مقاييس استقرؤوها من كلام العرب ومن هنا انبثقت الحاجة إلى الدّفاع عن هذه القراءات وكشف حقيقة مواقف النّحاة فكانت البداية في كتب الاحتجاج في القرن الرّابع الهجري ... تحدّثنا عن توجيه القراءات القرآنيّة والتّعريب بها والشّروط والمعايير التي نأخذ بها عند الاحتجاج للقراءة ثمّ عن الاختيار وهل هو اختياري عند القارئ ؟ ولماذا اخيارات بعض القرّاء لم يؤخذ بها قراءة ؟ وتحدّثنا عن مسائل لتّوجيهات النّحويّة المنفردة للقرّاء وهل هي منفردة ؟ واحتججنا للقراءات المنفردة أوّلا ومن ثمّ لقراءة الجمهور ثمّ تحدّثنا عن تقويمنا للقراءات حيث انتصرنا لبعض القراءات التي ردّها النّحويون بحجّة مخالفتها للقواعد النّحويّة ورسم المصحف .
سنة النشـــر
2023