مَنْهَجُ اإلمامِ ابنِ دقيق العِيْد، ت702هـ، في عَرْضِ القراءاتِ القرآنيَّة واالحتِجاجِ بها
امللخص: ُف هذا البح ُث إلى بيا ِن منهج ابن دقيق العيد )ت دِ ْ ه َ ي 702هـ( في ِبه ُ ت ُ ِجا ِج بها، في ك ِض الق ارءات القرآنَّية واالحت ْ َر ع َُّارء، ومنهجه في االحتجا ِج بالق ارءات القرآنَّية. و ها ألصحاِبها الق ِ َه في عر ِض الق ارءات ونسبت ذلك طريقت ُ ل َ ه، ويشم ِ َّنفات َ ُص َ وم َك سل ِ ؛ للوقو ِف على الق ار اًّل من المنه ِج االستق ارئي ُ ِ ؛ لكش ِف الباحثا ِن لتحقيق ذلك ك ِبه، والمنه ِج التحليلي ُ ت ُ دقيق في ك ُ ها ابن َ ءات التي ذكر ْ على منه ِسر َ دقيق لم ي َ إلى ِعَّدة نتائج، منها: أ َّن ابن منهج ابن دقيق في عر ِض الق ارءات واالحتجا ِج بها. وقد تو َّصل ج َت الد ارسةُ ثابت في ذكره للق ارءات القرآنَّية؛ فهو لم يقتصر على الق ارءات المت إلى ُ منها، ولم يكن دائما يشير َها إلى الشا ذِ ز َ واترة، بل تجاو َ الق ارءات العشرَّية. ومنها: أ َّن ابن ُ ا يذكر ً ا على الق ارءات السبعَّية، وأحيان ً أحيان ُ دقيق كان يقتصر َ شذوذها. ومنها: أ َّن ابن دقيق كان َى بتوجيه الق ارءات واالحتجاج بها على قضايا التفسير والح ن ْ ع ُ ي ه عن ُ فاع له دِ ُ َّجل َ ُس ة. وي ديث والنحو، سواء أكانت متواترة، أم شاذَّ القراءات المتواترة.
سنة النشـــر
23/2