كلمة المدير 

إن أزمة اللاجئين الدولية، التي نشهدها اليوم، غير مسبوقة، وباتت تشكل كارثة إنسانية تثبت أنها خطر متنام يهدد الأمن والتنمية والنمو الاقتصادي العالمي؛وبالتالي، فإن الاستجابة لها مسؤولية جماعية، إذ نحن بحاجة إلى أن نرتقي إلى المستوى المطلوب من الانخراط الدولي دون تباطؤ، ونحن بحاجة إلى الأفكار المبدعة" جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم

يسرني أن أرحب بكم في المنصة الإلكترونية لمركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية,  تم تأسيس مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية  في جامعة آل البيت في يناير 2023، وذلك انطلاقاً من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في ضرورة خلق خطة مستدامة وفعالة لحماية اللاجئين وإدماجهم في المجتمعات المحلية

وتطوير قدراتهم لتوفير سبل العيش الكريم لهم  .

فالحلّ المستدام الحقيقي يجب أن يبدأ بحماية اللاجئين نساءً واطفال وشيوخا ،وذوي الاحتياجات الخاصة و تمكينهم اقتصاديا وقانونيا وصحيا لمواجهة الحياة بمختلف ظروفها.

إن أول خطوة في حماية وتمكين اللاجئ هي إجراء الدراسات والبحوث التي تحدد الأولويات والاحتياجات و الفرص و التحديات للاجئين، حيث يقوم المركز بهذا الدور بشكل تشاركي مع الكليات والدوائر في جامعة ال البيت  ومع منظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الحكومية والشعبية المهتمة بأمور اللاجئين. وذلك من خلال خطة عمل اولية تم تجهيزها لعام 2023 و العمل جاري على تجهيز خطة عمل استراتيجية للاعوام 2024-2027 بالتنسيق مع مستجدات اهداف حماية اللاجئين و المنبثقة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

 

مدير مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية  في جامعة آل البيت 

الدكتورة صفاء عبدالله الحسبان