نفايات الخلايا والألواح الشمسية الكهروضوئية في الأردن: أرقام وحقائق ومخاوف
على الرغم من أن المملكة الأردنية تتحرك في الاتجاه الصحيح وتتبنى مصادر الطاقة النظيفة مثل المحطات الكهروضوئية، إلا أن مشكلة النفايات ستظهر في نهاية المطاف في غضون بضعة عقود وستكون مشكلة كبيرة إذا لم تتم معالجتها في وقت مبكر. وفقًا للتقارير، بلغت القدرة الكهروضوئية المركبة في جميع أنحاء العالم حوالي 410 جيجاوات في عام 2017، ومن المتوقع أن تزيد إلى 5000 جيجاوات بحلول عام 2050. ومن المتوقع أن تصل نفايات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العالمية إلى ما بين 5% و15% من إجمالي قدرة التوليد بحلول عام 2030، مع 25% - متوسط عمر اللوحة سنة. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم تقدير لكمية النفايات الكهروضوئية المتوقعة خلال العقد المقبل، وأخيرا التوسع في الآثار الاقتصادية والبيئية. علاوة على ذلك، فإن هدف هذه الورقة هو استكشاف الآثار المحتملة لمواد النفايات الكهروضوئية في الجزء الشمالي من الأردن، ويمكن تطبيق النتائج التي تم الحصول عليها على مناطق أخرى في الأردن. يتم استخدام المعلومات حول الطاقة المتجددة في الأردن، المستمدة من قواعد بيانات شركات الكهرباء، للوصول إلى تقدير دقيق لكميات المواد التي ستتكون في نهاية الحياة. تعد إدارة نهاية عمر الألواح الشمسية الكهروضوئية (EOL) مجالًا متطورًا يتطلب المزيد من البحث والتطوير. وتسلط النتائج والأرقام والحقائق التي تم الحصول عليها حول قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية المقدمة في هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة لتطوير نظام مناسب للمجموعة وإدارة الوحدات الكهروضوئية في نهاية عمرها الافتراضي.
سنة النشـــر
2022