التراث وأشكاله في القصة القصيرة الأردنية
ملخص
يسعى هذا البحث إلى تناول أشكال التراث في القصة القصيرة في الأردن، ودراسة قضاياه الفنية وأبعاده الجمالية عند عدد من الكتاب الذين أرسوا أصول القصة القصيرة، ونحاول أن نحدّد مسارها الفني، ونرصد مراحل تطور توظيف التراث فيها، والقيمة الفنية التي أضافها على القصة القصيرة، من مثل: الشعر الشعبي، والأمثال الشعبيّة، والأهازيج، والعادات والتقاليد، والأماكن التراثية، والأسطورة، والتناص، التي ارتبطت بالوجدان الأردني كالتكايا والمساجد والأماكن المقدسة والأضرحة، التي بدت واضحة في مسيرة القصة القصيرة الأردنية.
وتوصلت البحث إلى أنّ القصة القصيرة الأردنيّة جزءا من وعي الكاتب الأردني الذاتي، الذي عبّر عنه بأشكال عديدة من التراث، وهي موروثات شعبية تناقلتها الأجيال، وشكلت مادة غنيّة في الأدب القصصي الأردني، فتجلى في توظيف التراث تطور رؤية الكتاب إلى الفن تطوراً كبيراً سواء من حيث الرؤية والبنية الفنيّة.