دلالة عبارة " أرجو أنه لا بأس به " عند ابن عدي في كتابه "الكامل في ضعفاء الرجال"
تناولـت هـذه الدراسـة مـسلكاً مـن مـسالك الإمـام ابـن عـدي فـي كتابـه "الكامـل فـي الـضعفاء" ?تعلـق باسـتعماله لعبـارة مـن عبارات الجرح والتعد?ل، وهي: "أرجو أنه لا بأس به"، ح?ث إن لأئمة الحد?ث ألفاظاً وعبـارات لهـا دلالتهـا الخاصـة ?عبـرون بهـا عن وصف حال الراوي من ح?ث القبول أو الرد. وممـا ?بـرز ق?مـة هـذا البحـث اسـتقراء المواضـع التـي اسـتعمل ف?هـا هـذه العبـارة فـي الكامـل، وب?ـان الحـالات التـي ?ـستخدم ف?ها ابن عدي عبارة "أرجو أنه لا بأس به" مع التمث?ل لها من الرواة، ومناقشتها، ونقدها. وخلص الباحث من خلال الرجوع إلى أقوال علماء الجرح والتعد?ل أن هذه العبارة تعد إصطلاحاً خاصاً لابن عدي في كامله، وأن ابن عدي ?ستعمله في حالات متنوعة ح?ث إن الأمر راجع في ذلك إلى القرائن، والس?اق الذي وردت ف?ه العبارة.
سنة النشـــر
2013