وزارة الصحة بالتعاون مع جامعة آل البيت تنفذ يوماً توعوياً حول “التوعية بسرطان الثدي والصحة النفسية”
بحضور عدد من ممثلي المؤسسات التعليمية والصحية والهيئات والنقابات التطوعية
وزارة الصحة بالتعاون مع جامعة آل البيت تنفذ يوماً توعوياً حول “التوعية بسرطان الثدي والصحة النفسية”
مندوباً عن وزير الصحة، رعى مدير مديرية صحة المفرق الدكتور فيصل المكاحلة فعاليات اليوم التوعوي الذي جاء هذا العام تحت عنوان “التوعية بسرطان الثدي والصحة النفسية”، وذلك بحضور النائب مي الحراحشة، ومندوب رئيس جامعة آل البيت، نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الأستاذ الدكتور هاني أخو أرشيدة، وبالتعاون بين مديرية صحة المفرق وجامعة آل البيت، على مدرج الحسن بن طلال في الجامعة.
وأكد الدكتور المكاحلة خلال الحفل أهمية التوعية والفحص المبكر باعتبارهما خط الدفاع الأول عن الصحة، مشيراً إلى أن الصحة لا تكتمل دون توازن نفسي، وأن الجمع بين الصحة الجسدية والنفسية أمر جوهري لأنهما ركيزتان أساسيتان لحياة الإنسان.
وبيّن أن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً ببرامج التوعية والكشف المبكر وتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، والوقاية والدعم والتثقيف الصحي، بهدف مكافحة سرطان الثدي ورفع مستوى الوعي بأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر، مشيراً إلى أن هذا التعاون مع جامعة آل البيت يأتي في إطار تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع الأردني.
وخلال الجلسة الحوارية التي عُقدت ضمن فعاليات اليوم التوعوي، قدّمت الدكتورة نداء شديفات، أخصائية الأشعة التشخيصية في مستشفى المفرق الحكومي، مداخلة علمية أوضحت فيها أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعرّفت الحضور بأبرز الإجراءات الوقائية والفحوصات الضرورية كالتصوير الشعاعي (الماموغرام)، إضافة إلى أهم الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض.
كما تحدث الدكتور عبدالله معتوق من قسم الأمراض غير السارية في وزارة الصحة حول سبل محاربة السرطان ووسائل الدعم النفسي والجسدي للمصابين، مستعرضاً نسب الإصابة في الأردن وجهود الوزارة في مكافحته.
من جانبها، أشارت السيدة همسة العموش، ممثلة اللجان المحلية، إلى الدور الفاعل الذي تقوم به اللجان في كسر حاجز الخوف لدى المرضى والمجتمع، وتعزيز الوعي الصحي من خلال العمل الميداني والتطوعي.
كما استعرضت كل من السيدة ناريمان كفوف والسيدة ريما الخالدي، وهما ناجيتان من المرض، تجربتيهما الشخصية أمام الحضور، وكيف تمكنتا بعزيمة وإصرار من تجاوز مرحلة العلاج والشفاء التام بفضل الله، مؤكدتين أهمية الكشف المبكر في إنقاذ الأرواح.
وفي ختام الحفل، الذي قدمته شيرين كفوف، وتخلله فقرات فنية ودبكات شعبية قدمتها فرقة مدرسة الروم الكاثوليك وفرقة مركز زها الثقافي، بحضور الأب جريس سماوي وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والنقابات المهنية في محافظة المفرق، قام الدكتور المكاحلة والنائب مي الحراحشة والدكتور هاني أخو أرشيدة بتكريم المشاركين في اليوم التوعوي وتوزيع الدروع التقديرية.