الجامعة تطلق مبادرة وحملة إذاعية وطنية رائدة بعنوان "خطوة صوت" لتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة
برعاية رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير
الجامعة تطلق مبادرة وحملة إذاعية وطنية رائدة بعنوان "خطوة صوت"
لتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم
مندوباً عن رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير، رعى نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الأستاذ الدكتور هاني أخو أرشيدة فعاليات إطلاق المبادرة، وذلك بحضور عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور يوسف مقدادي، وعدد من ممثلي المجتمع المحلي والهيئات والمؤسسات الحكومية، في مدرج الأمير الحسن بن طلال بالجامعة.
وتأتي هذه المبادرة الإذاعية الوطنية الرائدة بعنوان "خطوة صوت" لتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم، وقد أُطلقت من خلال إذاعة صوت الجامعة كمبادرة إذاعية نوعية تُعنى بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت منسقة المبادرة والمتخصصة في مجال التربية الخاصة الدكتورة هيفاء الدلابيح أن هذه المبادرة جاءت في خطوة تعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والإنساني تجاه هذه الشريحة، وترسيخ ثقافة الدمج الشامل تحت شعار: "الاختلاف قوة… والدمج مسؤوليتنا جميعاً"، وتأتي بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، برؤية تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق هذه الفئة المجتمعية.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة المفرق والمجتمعات المحلية المحيطة، كخطوة جدية نحو مجتمع أكثر شمولاً ووعياً ودعماً للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال إعداد برامج ومقابلات إذاعية وميدانية تستضيف خبراء ومختصين، وتبرز قصص نجاح وتجارب ملهمة تعكس قدرات هذه الفئة ودورها الفاعل في المجتمع.
وقدمت مرام الضمور من مدرسة حي الملك عبدالله كلمةً أشارت فيها إلى أهمية الصبر في صناعة الفرق عند التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تحقيقًا لتعليم دامج يُراعي الفروق الفردية.
واشتمل حفل إطلاق المبادرة على عرض فيديو يبيّن خطة التعليم الدامج التي تُنفذ من خلال المؤسسات الأكاديمية.
كما سعت المبادرة إلى تعزيز الحوار التشاركي مع المؤسسات والجهات الرسمية ذات العلاقة، تأكيداً على أهمية التكامل بين الإعلام الأكاديمي والمؤسسات الوطنية في خدمة قضايا المجتمع، ورفع مستوى الوعي الإعلامي في تناول قضايا الإعاقة بمهنية ومسؤولية، بما يسهم في إيصال صوت الأشخاص ذوي الإعاقة إلى صنّاع القرار، ودعم جهود الدمج الكامل في مختلف مناحي الحياة.
وقدمت الطفلة ورود أبو ربيع من مدرسة حي الملك عبدالله قصة نجاحها وتميّزها.
واختُتم الحفل، الذي شهد حضوراً مميزاً، بتكريم الجهات الداعمة والشركاء في هذه المبادرة من قبل مندوب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هاني أخو أرشيدة، وقد أدارت الحفل وقدّمته المهندسة إكرام عليمات.