مندوباً عن رئيس الجامعة رعى نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الأستاذ الدكتور هاني أخو أرشيدة الندوة العلمية بعنوان " من الوقاية إلى العلاج منهجية التعامل مع الفكر المتطرف" التي نظمتها كلية الشريعة في مدرج البخيت بالجامعة وهي تأتي ضمن سلسله المحاضرات والندوات ، حيث استثحدثت كلية الشريعة مؤخراً مساقات علمية نوعية لطلبتها في الأمن والسلم المجتمعي والتشريع الإسلامي و الأمن الفكري.

عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أنس أبو عطا بيّن خلال المحاضرة أن هنالك نماذج من المجتمع الإسلامي مارسوا الإرهاب والتطرف ضد الخلفاء والعلماء منذ أمير المؤمنين عثمان بن عفان الذي قتله المتشددون إلى الامام المفسر الطبري الذي أيضاً امتدت له يد التطرف والإرهاب، مبيناً الجانب الشرعي للوقاية والعلاج من التطرف ، مشيراً إلى دور الجامعة كمنبراً للوعي والإسلام المعتدل الذي يجمع ما بين الدنيا والدين ونحن من خلال كلية الشريعة ننثر الوعي لمن يحملون جذوة الإسلام .

مندوب رئيس الجامعة الدكتور هاني اخو أرشيدة بين مسيرة الجامعة وجهودها في دعم جهود مديرية الأمن العام في ترسيخ السلم المجتمعي من خلال إعداد الدراسات والخطط المستقبلية، مشيراً إلى وسائل التنشئة الاجتماعية، كما أشار إلى التعاون المشترك مع مديرية الأمن العام من خلال عدد من مذكرات التفاهم.

الرائد انس عودات من مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام تحدث عن الجانب الأمني للتطرف والإرهاب حيث أشار إلى دور المركز في الحفاظ على السلم والأمن المجتمعي حيث يندرج عمله في الوقاية من الإرهاب والتطرف وما يقوم به من دور يحافظ على السلم المجتمعي من خطابات التنمر و الكراهية، مبيناً الطرق والوسائل الحديثة التي يتعامل بها المركز من اجل الوقاية منهم بالتوعية والتثقيف.

كما أشار العودات إلى المحاور الرئيسية التي يعنى بها المركز وتتمثل في الوقاية من التطرف والعميل الإلكتروني كما بين اثار الاستقطاب الالكتروني للمنظمات الإرهابية وكيفية مواجهتها وأثرها على المجتمعات والتوعية منها بالاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي.

وفي ختام المحاضرة التي حضرها اعضاء هيئة التدريس بالكلية وتخللها نقاش علمي هادف سلط فيه المحاضران الضوء على مواجهة الفكر المتطرف بمشاركة طلبة الكلية.